أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن منطقة الشرق الأوسط لا يمكنها تحمل حرب جديدة، وأن السبيل الوحيد لحل الخلاف القائم حول البرنامج النووي الإيراني هو العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأطراف المعنية.
وقالت الرئاسة التركية في بيان بثته وكالة الأناضول أن الرئيس التركي أوضح خلال لقائه، في إسطنبول اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن تركيا وقفت بثبات في وجه الهجمات التي تنفذها إسرائيل، سواء تلك التي تستهدف قطاع غزة، أو الأراضي اللبنانية، أو السورية، وكذلك الهجمات التي تشنها ضد إيران، مؤكدًا أن الموقف التركي ينسجم مع المبادئ التي تدعو إلى احترام السيادة ورفض العنف.
وتناول اللقاء بين الجانبين التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، إضافة إلى سبل تهدئة التوتر وإعادة إحياء المسارات السياسية والدبلوماسية في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة كثّفت في الفترة الأخيرة من جهودها واتصالاتها الدبلوماسية مع عدد من الأطراف الدولية، في محاولة لوقف التصعيد المتنامي في المنطقة، والعودة إلى الحلول السياسية بدلًا من الانزلاق إلى حرب أوسع.
وأكد أن المنطقة برمتها لا تحتمل اندلاع حرب جديدة، داعيًا إلى ضرورة إيقاف إسرائيل فورًا عن مواصلة سياساتها العدوانية، والعودة إلى العقلانية السياسية.