أشارت الدكتورة فيكتوريا سيرغييفا خبيرة التغذية، إلى أن كل شخص في الصيف، يتعرض لزيادة الإجهاد التأكسدي، خاصة في المدن الكبرى، حيث الهواء ملوث بالغبار، وضباب المصانع، وعوادم السيارات.
ووفقا لها، عند ارتفاع درجة الحرارة في المكاتب الخانقة أو تحت أشعة الشمس، لا يلاحظ الناس الجفاف واحتياجات الجسم الأخرى، ما يسرع شيخوخة الجلد، واستنزاف موارد الجسم، وفقدان الطاقة.
وقالت: "العديد من الدراسات أثبتت أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة له تأثير إيجابي على الصحة على المدى الطويل".
وأضافت: "ماهي مضادات الأكسدة؟ ولماذا تكتسب أهميتها بشكل خاص في الصيف؟ مضادات الأكسدة هي جزيئات واقية تحيد الجذور الحرة، وتقاوم الإجهاد التأكسدي، وتجدد الخلايا. وتتوفر في الصيف مجموعة واسعة من المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة".
وفوائد مضادات الأكسدة هي:
- حماية البشرة من الشيخوخة الضوئية؛
- دعم وظائف القلب والأوعية الدموية؛
- تعزيز منظمة المناعة؛
- المساعدة على التعافي من الحر والإجهاد؛
- الحفاظ على الشباب والطاقة.
وتابعت: "أهم مصادر مضادات الأكسدة هي الخضراوات والفواكه والخضراوات الورقية والبقوليات والأعشاب والتوابل. تحتوي هذه المنتجات ذات الألوان المختلفة على مضادات أكسدة فريدة خاصة بها، لذلك يجب السعي للحصول على ألوان قوس قزح في النظام الغذائي".
ولفتت إلى أن الصيف هو الوقت المثالي للاستمتاع بالثمار والفواكه الطازجة، ليس فقط لأنها لذيذة، بل لأنها صحية أيضا، ومصدر ممتاز لمضادات الأكسدة. لذلك ينصح بإضافتها إلى وجبات الإفطار والسلطات وغيرها.
ووفقا لها، جميع الثمار والفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة، فهي حسب لونها تحتوي على الليكوبين، والريسفيراترول، وبيتا كاروتين، وأستازانتين، والأنثاسيانين، ومضادات الأكسدة الأخرى.
واشارت إلى أنه للحفاظ على مضادات الأكسدة في الأطعمة، يجب تناولها طازجة، وتجنب تخزينها في الثلاجة لفترة طويلة، أو في درجة حرارة الغرفة، لأن بعض مضادات الأكسدة حساسة للضوء والحرارة.