حددت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي أعلنها البيت الأبيض، مساء الاثنين، الجهة التي ستدير غزة في الفترة المقبلة حال قبول الخطة من كل الأطراف.
لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية
وبحسب الخطة، ستُدار غزة في ظل حكومة انتقالية مؤقتة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة.
برئاسة ترامب
وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، هي «مجلس السلام»، برئاسة الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توني بلير.
دور الخطة
وتبرز الخطة: «ستضع هذه الهيئة الإطار وتدير التمويل اللازم لإعادة تطوير غزة إلى أن تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، وتمكنها من استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال، وستستعين هذه الهيئة بأفضل المعايير الدولية لإنشاء حوكمة حديثة وفعالة تخدم سكان غزة وتساعد على جذب الاستثمار».
غزة بدون حكم لحماس
وتضيف: «توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دور في حكم غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل من الأشكال». وستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين بحسب الخطة على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة. وكشفت خطة ترامب: «ستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية التي تم فحصها في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال، وستكون هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد».