منوعات

"لمسة نسائية"... كواليس تجريد الأمير أندرو من ألقابه

تتواصل تداعيات الزلزال الذي هزّ العائلة الملكية البريطانية بعد تجريد الأمير أندرو من ألقابه وامتيازاته الملكية.

ورغم أن القرار صدر رسميا عن الملك تشارلز، فإن مصادر من داخل القصر كشفت لمجلة People أن دوقة ويلز كيت ميدلتون لعبت دورا محوريا في الدفع باتجاه الخطوة الصارمة.

وبحسب المصدر، فإن الأسرة المالكة كانت مجمعة خلف الملك، مع ما وصفه بـ"لمسة نسائية" واضحة في صياغة بيان القصر، في إشارة إلى تأثير كيت والملكة كاميلا.

البيان أكد بدء إجراءات رسمية لسحب الألقاب والامتيازات من الأمير أندرو — الذي سيُعرف من الآن فصاعدًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور — إضافة إلى إنهاء عقد إقامته في رويال لودج ونقله إلى مسكن خاص آخر.

وجاء في البيان: "ترغب جلالتاهما بتأكيد تعاطفهما العميق مع الضحايا والناجين من جميع أشكال الإساءة".

الفقرة الأخيرة، وفق المصدر، حملت بصمة كيت وكاميلا، مع ضغط واضح من الأمير وليام الذي "لا يريد توريث هذا الصداع"، على حد وصفه.

القضية ترتبط بالاتهامات التي واجهها أندرو بالاعتداء الجنسي على فيرجينيا جوفري عندما كانت قاصرة ضمن شبكة الملياردير المدان جيفري إبستين — وهي اتهامات ينفيها بشكل متكرر رغم الجدل المتجدد مؤخراً بشأن علاقاته الطويلة بإبستين.

مصدر آخر أشار إلى أن الملك تشارلز كان "مستاءً" من طريقة تعامل أخيه مع الاتهامات ومحاولاته التقليل من خطورتها، مؤكداً أن القرار كان صعبًا لكنه "ضروري".

كما أكدت المصادر أن الأميرة كيت والملك وليام يركزان على "مستقبل العائلة الملكية"، في وقت تستعد فيه الأسرة لمرحلة جديدة بعيدًا عن الفضائح التي تلاحق أندرو.

يذكر أن سارة فيرغسون، زوجة أندرو السابقة ووالدة ابنتيه، ستغادر أيضًا مقر رويال لودج، فيما لم يُبدِ أندرو أي اعتراض على قرار الملك.

وبهذا القرار، يبدو أن الملك تشارلز يطوي صفحة أندرو داخل العائلة، بينما تبرز كيت باعتبارها أحد أعمدة التأثير داخل البيت الملكي في لحظات الحسم.

يقرأون الآن