سوريا

بالصور- الحكومة السورية تفرض حراسة على مقبرة جماعية تعود لعهد الأسد

بالصور- الحكومة السورية تفرض حراسة على مقبرة جماعية تعود لعهد الأسد

أمرت الحكومة السورية قوّاتها بفرض حراسة على مقبرة جماعية كانت تهدف لإخفاء الفظائع التي تم ارتكابها في عهد بشار الأسد وفتحت تحقيقاً جنائيّاً، وذلك بعد تقرير لوكالة "رويترز" كشف عن "مؤامرة نفّذها النظام الديكتاتوري السابق وأبقاها طي الكتمان لسنوات من أجل إخفاء آلاف الجثث في موقع صحراوي ناءٍ"، بحسب وصف "رويترز".

وقد جرى استخدام الموقع، في صحراء الضمير إلى الشرق من دمشق، خلال فترة حكم الأسد كمستودع للأسلحة، وفقاً لضابط سابق في الجيش السوري مطلع على العملية. وجرى لاحقاً إخلاؤه من العاملين عام 2018 لضمان سرية العملية التي تضمنت استخراج جثث الآلاف من الضحايا المدفونين في مقبرة جماعية في ضواحي دمشق ونقلها بالشاحنات إلى موقع يبعد ساعة بالسيارة إلى الضمير.

وأُطلق على العملية التي خططت لها الدائرة المقربة من الأسد اسم "عملية نقل الأتربة". وجرى نشر عسكريين في موقع الضمير مرة أخرى، ولكن هذه المرة من جانب الحكومة التي أطاحت بالأسد.


وكان موقع الضمير لا يخضع لأي حراسة في الصيف، عندما قام صحفيو "رويترز" بزيارات متكررة بعد اكتشاف وجود مقبرة جماعية هناك.

وفي غضون أسابيع من صدور التقرير في تشرين الأول، أقامت الحكومة الجديدة نقطة تفتيش عند مدخل المنشأة العسكرية التي يوجد فيها الموقع، وفقاً لجندي هناك تحدث إلى رويترز في منتصف كانون الأول/ ديسمبر. ويحتاج من يرغبون في زيارة الموقع الآن إلى تصاريح دخول من وزارة الدفاع.

وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي اطلعت عليها "رويترز" منذ أواخر تشرين الثاني نشاطاً جديداً للمركبات حول منطقة القاعدة الرئيسية.

يقرأون الآن