ألقى الملك تشارلز الثالث في اليوم الثاني من زياته الى ألمانيا خطاباً أمام مجلس النواب الألماني (البوندستاغ)، أشاد فيه بوحدة موقفها في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
تأتي زيارة الملك تشارلز الى ألمانيا في إطار جهود إعادة ضبط علاقات بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد في 2020، حيث لم يشر خطابه إلى خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وأشار تشارلز إلى أن الحرب عادت إلى أوروبا بعد آخر مرة تحدث فيها في مجلس النواب الألماني في إطار حفل لإحياء ذكرى في 2020، قائلاً: "منذ أن تحدثت آخر مرة في هذا المبنى، عادت ويلات الحرب إلى أوروبا".
وأضاف: "لقد شاهد العالم في رعب.. لكننا لم نقف في صفوف المتفرجين. حتى ونحن نبغض مشاهد الدمار المروعة، يمكننا أن نستمد الشجاعة من وحدتنا.. دفاعا عن أوكرانيا.. عن السلام والحرية".
ورأى تشارلز إن كلا من بريطانيا وألمانيا أظهرتا "قيادة فعالة"، مشيداً بقرار برلين تقديم دعم عسكري كبير لأوكرانيا ووصفه بأنه "شجاع بشكل ملفت ومهم وله تقديره".