لفت الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، وأشار إلى أن استقرار لبنان هو لصالح سورية والمنطقة عموماً.
وقال خلال استقباله الرئيس اللبناني السابق ميشال عون في دمشق، اليوم الثلاثاء، إنه "لا يمكن لسورية ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما"، منوهاً إلى أن التقارب العربي – العربي، الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة، "سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان".
ونوه الأسد بدور عون، في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين. معبراً عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية.
من جهته، أكد عون، أن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء. مؤكداً أن سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مشيرًا إلى أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيرًا على لبنان واللبنانيين.