عثرت الشرطة الإسبانية على رفات شابة كانت مفقودة منذ تسع سنوات، خلف جدار في شقتها القديمة.
واختفت سيبورا جاجاني (22 عامًا) منذ تسع سنوات، بعد فترة وجيزة من انفصالها عن صديقها، لكن شرطة بلدية توريمولينوس، تخلت عن البحث عنها بعدما فشلت في الوصول إلى أي معلومة تفيد تحقيقاتها.
وبعدما وقع في أيدي الشرطة لارتكابه جريمة قتل الشهر الماضي، ذهبت ضحيتها فتاة إيطالية طعنت 14 مرة، اعترف ماركو جايو روميو، من تلقاء نفسه بجريمته التي ارتكبها عام 2014، بعدما شاهد صورة جاجاني معلّقة في قسم الشرطة الذي اقتيد إليه من أجل التحقيق.
واعترف روميو بأنه قام بإذابة بقايا جاجاني بالأسيد.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة الإسبانية، فإن روميو وضع بقايا جاجاني في صندوق أخفاه في جدار في منزله.
Así descubrían nuestros agentes, tras una pared, en una vivienda de #Torremolinos restos humanos que podrían corresponder con los de una mujer desaparecida en 2014
— Policía Nacional (@policia) June 7, 2023
⤵⤵https://t.co/viMfZ8ugYz pic.twitter.com/grtgh9tj4z
وبعدما قام أفراد من الوحدة المتخصصة بالجرائم الخطيرة، بتفتيش الشقة التي كان روميو وجاجاني يعيشان فيها، لاحظوا عدم تناسق بالخطوط الموجودة في أحد الجدران.
وباستخدام الأشعة السينية، تمّ الكشف عن صندوق خشبي مخفي بين جدارين، إلى جانبه باقة زهور، ورفات وضعت في أكياس.
ونقلت الشرطة بقايا الجثة إلى المشرحة من أجل التحقق من هوية صاحبتها، وذلك عن طريق اختبارات الحمض النووي.