كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، أن طليقة اللاجئ السوري عبد المسيح حنون، والذي طعن 6 أشخاص بينهم 4 أطفال في هجوم بالسكاكين في منتجع جبال الألب، سبق أن حذرت السلطات الفرنسية والسويسرية بشأنه قبل أشهر، لكنها أشارت الى أن السلطات تجاهلت تحذيراتها بعد أن غادر المنزل قبل ثمانية أشهر.
وقال صديق مقرب: "كان يجب أن يستمعوا إليها عندما اتصلت بهم. ربما كان من الممكن إيقاف هذا."
واتضح أن حنون أصيب بصدمة نفسية بعد القتال في الحرب الأهلية السورية.
وكشف صديق العائلة، الذي يعيش بالقرب من غوتنبرج في السويد، أن حنون ترك زوجته السورية وابنته البالغة من العمر ثلاثة أعوام منذ ثمانية أشهر بعد رفض منحه الجنسية السويدية.
وأبلغت زوجته خدمات الهجرة أنه ليس على ما يرام.
وقال الصديق إن مكالماتها ورسائلها الإلكترونية تم تجاهلها، مضيفا: "ندين ما فعله. لا أحد يستطيع أن يشرح لماذا فعل هذا. أثناء الخدمة الوطنية في عام 2012 ، تعرض حنون وزوجته لهجوم من قبل جماعة جهادية".
وقال: "كان الوحيد الذي نجا في فريقه". بعد ذلك بقليل، هرب إلى تركيا، ومكث في مخيم للاجئين قبل أن يصل إلى السويد.
وسبق أن شوهد اللاجئ السوري في الحديقة كل يوم في الأسابيع القليلة الماضية. قال مصدر محقق: "كان يستريح في صندوق من الورق المقوى ليلاً ، ويذهب للسباحة في بحيرة أنيسي أول شيء في الصباح ، ثم يقضي اليوم في الحديقة".
ومثل حنون أمام القضاة أمس. وقال المدعي العام لاين بونيه ماتيس في مؤتمر صحافي إنه رفض الإجابة على أسئلة القضاة والشرطة وأنه سيحتجز.