أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيخرج من المستشفى غدا الإثنين بعد خضوعه لزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وكان نتنياهو نُقل إلى مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب في وقت متأخر من مساء أمس السبت. وأصدر اليوم الأحد بيانا مصورا قال فيه إن "حالته الصحية ممتازة" ويخطط لحضور تصويت رئيسي على أحد التعديلات القضائية في الكنيست غدا الاثنين.
وأوضح: "قبل أسبوع خضعت لزرع أداة مراقبة. وهذه الأداة أصدرت صفيرًا هذا المساء وقالت إنني يجب أن أخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب ويجب أن أفعل هذا الليلة بالفعل. أنا في حالة ممتازة، لكن ينبغي أن استمع إلى أطبائي". وقال إنه سيغادر المستشفى في الوقت الملائم لحضور تصويت مهم مرتقب في البرلمان يبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى الاثنين.
وأضاف في بيان مصور: "نواصل المساعي لاستكمال التشريع، فضلا عن الجهود المبذولة للقيام بذلك من خلال الإجماع، ولكن على أي حال أريدكم أن تعلموا أنني سأنضم إلى زملائي في الكنيست صباح غد".
ونُقل نتنياهو إلى هذا المركز أثناء الليل في 15 تموز/يوليو بعد إصابته بالجفاف، أثناء قضاء عطلة على البحر في الجليل من دون اتخاذ تدابير الحماية اللازمة في ظل موجة طقس حار.
وأرجأ نتنياهو زيارة لكل من تركيا وقبرص بعد دخوله المستشفى وخضوعه لعملية لزراعة منظم لضربات القلب.
ويواجه نتنياهو أزمة محلية في فترته السادسة كرئيس للوزراء إذ تتصاعد الاحتجاجات على مسعى لحكومته اليمينية لإجراء تعديلات قضائية.
ومن جهة أخرى، بدأ النواب اليوم الأحد مناقشة مشروع قانون للحد من قدرة المحكمة على إبطال قرارات من الحكومة والوزراء إذا ما اعتبرتها اتُخذت "على أساس غير معقول".ونتائج التصويت على مشروع القانون غدا الاثنين قد تتضح في ذات الليلة.
رويترز