قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت إن "الاتحاد علق دعمه المالي وتعاونه الأمني مع النيجر بشكل فوري، وذلك بعد الانقلاب العسكري هناك".
ودعا "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى إلى الإفراج عن بازوم دون شروط واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد".
وقال بوريل في بيان: "بالإضافة إلى وقف دعم الميزانية فورا، تعلق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري".
والنيجر من البلدان الرئيسية التي تتلقى مساعدات من الغرب وشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في جهوده الرامية إلى احتواء الهجرة غير النظامية من أفريقيا جنوب الصحراء.
ويمتلك الاتحاد الأوروبي أيضا عددا قليلا من القوات في النيجر في مهمة تدريب عسكرية.
وقال الاتحاد الأوروبي على موقعه الإلكتروني إنه خصص 503 ملايين يورو (554 مليون دولار) من ميزانيته لتحسين الحوكمة والتعليم والنمو المستدام في النيجر خلال الفترة من 2021 إلى 2024.
بدوره، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "من الواضح أن المساعدات الكبيرة للغاية التي نقدمها للناس في النيجر معرضة للخطر".
ولدى الولايات المتحدة قاعدتان عسكريتان في النيجر تضمان نحو 1100 جندي، وتقدم أيضا مساعدات أمنية وتنموية لها بقيمة مئات الملايين من الدولارات.