أفادت تقارير نشرتها صحيفة "دايلي بيست" أن مضيفة طيران كانت على متن الطائرة الخاصة لرئيس شركة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، اتصلت هاتفيا بأقاربها لتخبرهم أن الرحلة تأخرت بسبب بعض الإصلاحات "الغريبة". وكانت كريستينا راسبوبوفا من بين الأشخاص العشرة الذين لقوا حتفهم عندما سقطت الطائرة على الأرض في منطقة تفير الروسية.
وقال أحد أفراد عائلة المضيفة البالغة من العمر 39 عامًا إن راسبوبوفا قالت إن طائرة إمبراير تم أخذها بعيدًا لإجراء نوع من الخدمة أو الإصلاحات "غير المفهومة" قبل الرحلة. لكن مصدرا آخر نقلت عنه القناة أصر على أن الطائرة كانت تحت المراقبة باستمرار، مما يجعل من المستحيل على أي شخص أن "يزرع" أي شيء عليها. ويركز المحققون الروس الآن على النظرية القائلة بأن الطائرة سقطت بفعل قنابل على متنها، وفقا لتقارير متعددة.
وقال تقرير إعلامي روسي من قناة بازا، وهي قناة مجهولة يُزعم أنها مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية، إن راسبوبوفا هي شقيقة مسؤول روسي في بلدة يمانجيلينسك، التي لا تبعد كثيرا عن حدود روسيا مع كازاخستان. وهناك معلومات متضاربة حول المكان الذي ولدت فيه راسبوبوفا، لكن العديد من التقارير تقول إنها نشأت في موسكو وأمضت السنوات القليلة الماضية في العيش في سانت بطرسبرغ. لكن موقع 74.RU الروسي ذكر أنها ولدت في كازاخستان.
وفي تقييم أولي للاستخبارات الأميركية، ثمة ترجيح لفرضية تفجير متعمد وراء تحطم طائرة قائد فاغنر.