صدر عن اجتماع قيادتا الحزب "التقدمي الإشتراكي" و"الجماعة الإسلامية"، اليوم الثلاثاء، بيانًا جاء فيه: "التأكيد على إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت من خلال الحوار كسبيلٍ وحيدٍ متاح، والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية لا يشكل تحديًا لأحد، قادر على تقديم رؤية واضحة للخروج من الأزمة الإقتصادية الكبيرة".
وأضاف: "متابعة التنسيق بمستوياته الفعّالة بما ينعكس مزيدًا من العمل المشترك، في مجالات تثبيت شبكة أمان اجتماعي ومناطقي، والتصدي لأيّ محاولات فتنة أو إشكالات قد تحصل في ظل الظروف القاسية الراهنة".
وشدّد البيان على "الأهمية القصوى لحماية قطاعات وإدارات الدولة ومؤسساتها، في ضوء الإستعصاء الحاصل من قبل بعض القوى المتمترسة، خلف مواقفها التي تؤدي إلى تعميق الأزمة وتعجيل الإنهيار".
وتابع: "إيلاء الملف التربوي الإهتمام الكامل لجهة مطالبة الحكومة، بضرورة تأمين كل مستلزمات العام الدراسي وتحميلها مسؤولية إعطاء المعلمين والأساتذة حقوقهم بالحد المعقول، وتأمين كل حاجات الجامعة اللبنانية".
وختم: "تمّ الإتفاق على لقاءات مناطقية وقطاعية في كل المستويات، وإبقاء التواصل مفتوحًا".
وحضر الإجتماع، من "التقدمي" أمين السر العام ظافر ناصر وعدد من المفوضين ومسؤولي القطاعات والمناطق، ومن "الجماعة" رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين، وعدد من أعضاء المكتب ومسؤولي المناطق والقطاعات،