عرض برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلثاء، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات عن صالح العاروري، أحد مؤسسي "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس".
وقال موقع وزارة العدل إنه "في تشرين الاول/أكتوبر 2017، انتخب العاروري نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس".
من هو العاروري؟
صالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد) قيادي سياسي وعسكري بارز، يعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام فلسطيني، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام). أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في السجون الاسرائيلية، ثم تم إبعاده عن فلسطين. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط". متزوج وله ابنتان ويعيش الآن في لبنان.
Reward up to $10 Million for Info on Hamas Key Leader
— Rewards for Justice (@RFJ_USA) October 24, 2023
Help us find this terrorist.
If you have information on Salih al-Aruri, you could be eligible for a reward and potential re-location.https://t.co/BKuN5m48tv pic.twitter.com/HAAgPFAmh3
النشأة والتعليم
ولد في قرية عارورة قضاء رام الله عام 1966م. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
إلتحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992م.
تأسيس كتائب القسام
تعتبره إسرائيل أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله. حيث قام بالبدء في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.
اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط.
في السجون الإسرائيلية
اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
إبعاده
تم ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر شباط/فبراير عام 2012، واستقر بها.. وبعدها بسنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا.. وأستقر اخيرا في الضاحية الجنوبية في لبنان..
في القيادة السياسية
اختير عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس عام 2010 وحتى تشرين الاول/أكتوبر 2017
في التاسع من تشرين الاول/أكتوبر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة مؤخراً.
وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».
هدم منزله
في 20 حزيران/ يونيو 2014، هدم منزله في منطقة عارورة شمال غربي رام الله. وسلمت القوات الاسرائيلية في منتصف تلك الليلة عائلة العاروري قراراً بهدم منزله.