أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة إلى أنّه "في نهاية المطاف الهجوم البريّ الإسرائيلي لا مفرّ منه، إلاّ أنّ الجيش الإسرائيلي متريث حاليًا نظرًا لأسباب عدّة لها علاقة بكلفة هذه المعركة، وبعدم الإنسجام بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية"، لافتًا إلى أنّه يتوقع "المزيد من المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وفي حديث لـ"وردنا"، أوضح خواجة أنّ "الفرق بين حرب غزة اليوم، والحروب العربية الإسرائيلية السابقة، أنّ أميركا كانت شريكًا لها، أمّا بالنسبة لحرب اليوم فالولايات المتحدة هي من تقود الحرب".
ورأى أنّ "الحرب البرّية هي حرب مكلفة جدًا، والجيش الإسرائيلي مجبر على خوضها، وقدرته على التوسع في هذه الحرب تعتمد على أمرين أساسين هما: قدرة الجيش الإسرائيلي على الإختراق، وقدرة المقاومة على صدّ العدوان، وأنا على ثقة بأنّ المقاومة في غزة ستصمد".
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، أكّد خواجة لـ"وردنا" أنّنا مع انتخاب رئيس "اليوم قبل الغد"، وشدّد على أنّ "المبادرة التي أطلقها الرئيس بري للحوار تحت قبة البرلمان والذهاب لجلسات متتالية لمجلس النواب إلى حين الوصول لانتخاب رئيس للجمهورية، كانت مبادرة فعلية، عملية ومختصرة، إلاّ أنّ المعارضة التي لاقتها وتحديدًا من قبل معظم الكتل المسيحية، كانت بمثابة خطأ كبير، فقد قطعت على الجميع فرصة انتخاب رئيس للجمهورية".