كشفت الشرطة الإسرائيلية عن تلقي المستوطنين خلال الساعات الأخيرة رسائل نصية شخصية تحتوي على اسم المواطن ومحتوى تهديد، كما يظهر في الصورة المرفقة.
ولم تكشف الشرطة مصدر ورود هذه الرسائل، وقالت "إن هدف هذه الرسائل خلق حالة من الذعر خلال فترة الحرب".
وطالبت المستوطنين عدم الرد على هذه الرسائل وتجاهلها، وحجب الرقم الذي تم إرسال الرسالة منه، بحسب بيان اصدرته.
وتقول الرسالة التي حملت مؤشرات على أن كتائب القسام أو جهات داعمة لها تمكنت من اختراق الهواتف وإرسال الرسالة للمستوطنين: "لعنة العقد الثامن قادمة إليكم وستنال منكم ومن حكومتكم من خلالنا.. حان وقت القضاء عليكم.. أرضنا الفلسطينية ستكون حرة وجثثكم ستكون الجسر الذي نمر عليه نحو حريتنا.. الكذبة التي تدعيها حكومتكم بالانتصار هي مجرد طريقة لإخفاء هزيمتهم".
واللعنة يقال بموجبها إنه "لا يوجد أي دولة يهودية تخطت الثمانين عاماً سالمة، وإنه بحلول العقد الثامن أو قبله واجهت أقوى دولتين في تاريخ اليهود القديم في فلسطين، خطر التفكك والانهيار، وهما مملكة "داوود وسليمان"، ومملكة الحشمونيين، وإن هذه اللعنة تهدد المملكة الثالثة وهي إسرائيل".
وأعاد أبو عبيدة، الناطق باسم القسام، "لعنة العقد الثامن" للواجهة، مع إشارته إليها بعد عملية طوفان الأقصى التي صدمت الإسرائيليين واعتبرت أكبر عملية عسكرية منفردة تستهدف الدولة العبرية منذ نشأتها، وأكبر خسارة بشرية لها في يوم واحد.
وقال أبو عبيدة، إنه في قلب التقاليد اليهودية تحظى نبوءة تلمودية عمرها قرون بالتبجيل وهي تحذر من لعنة العقد الثامن على الدولة اليهودية.