في اليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم الاثنين، ينعى قطاع غزة أطفاله الذين قتلوا في العمليات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
فقد قتل ما لا يقل عن 5500 طفل في قطاع غزة نتيجةً العمليات العسكرية الإسرائيلية، بينما يوجد أكثر من 1800 قاصر لا يزالون مفقودين بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
في حين أن 80% من 30 ألف شخص تعرضوا للخطر في غزة نتيجة للقتال هم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت حكومة حماس.
في موازاة ذلك دعت الحركة منظمة الأمم المتحدة إلى حماية أطفال غزة، واتخاذ إجراءات جادة لوقف عمليات القتل الجماعي، وإدراج إسرائيل في "قائمة العار" لانتهاك حقوق الأطفال.
في السياق ذاته، حضت منظمة العفو الدولية، المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتسريع التحقيق في جرائم الحرب بقطاع غزة.
وأضافت المنظمة في بيان، أن القوات الإسرائيلية أظهرت مجدداً لامبالاة تقشعر لها الأبدان إزاء الخسائر الكارثية التي لحقت بالمدنيين بسبب قصفها المستمر بلا هوادة لقطاع غزة.
ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.