أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ "في خضم معركة استعادة القدرة التكوينية للدولة التي يعيشها لبنان يجب البدء بورشة التصحيح الجذري لاقتصاد الدولة ووظيفة المرفق العام، دون اعتماد المماثلة الإجتماعية بالنظام الضريبي والإسقاطات المالية على قاعدة من استفاد أكثر يتحمل أكثر، ومن يستطيع أكثر يتحمّل أكثر".
وأشار في بيان إلى أنّ "هذا بحاجة ماسة لاستعادة دور المصارف بعد حسم قضية هيكلتها وضمان ودائع الناس التي لا تقبل المراوغة، وكل ذلك يمر بسد مزاريب الفساد والهدر العام ومنع الرشوة والسرقة وحماية المرافق العامة ممن يديرها توازياً مع إنقاذ الوظيفة العامة وتأكيد الرقابة الشاملة والفاعلة وقمع اليد السياسية الفاسدة".
وختم مؤكدًا أنّ "لا بدّ من إنقاذ مالية النظام الصحي والضمان الإجتماعي لأنّ المواطن يلفظ أنفاسه بسبب الدولرة الشاملة والأنانية القاتلة وسط كيانات استشفائية تتعامل مع المريض بشهيّة الزبون بعيداً من قداسة المهنة وجوهرها، علّ الإنقاذ الوظيفي للدولة يفتح الباب على الإنقاذ الرئاسي وفق صفقة وطنية شاملة".