أشاد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الاثنين، بالاتفاق الأمني بين بغداد وطهران، فيما جدد اللواء محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني، دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره.
جاء ذلك، خلال استقبال رشيد، في قصر بغداد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري والوفد المرافق له.
وفي مُستهل اللقاء، نقل اللواء باقري، تحيات المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى رئيس الجمهورية وتمنياتهما للشعب العراقي بدوام الأمن والأمان والازدهار، فيما حمّل رشيد، رئيس الأركان العامة، تحياته إلى المرشد الأعلى وتمنياته له بموفور الصحة وللرئيس والقيادة الإيرانية دوام التوفيق والنجاح.
وأكد الرئيس العراقي، أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز التعاون التدريبي والتقني والعمل المشترك لضمان أمن الحدود ومكافحة ظاهرة المخدرات، والاستفادة من تجارب البلدين في محاربة الإرهاب.
وأشاد بالاتفاقية بين العراق وإيران لأمن الحدود، كما ثمن الرئيس دعم إيران ومساندتها للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية، وفق البيان.
وأشار رشيد، إلى موقف العراق الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، مشددا على ضرورة "إدانة العدوان على الفلسطينيين وبذل الجهود الدولية لإيقاف الحرب على غزة".
من جانبه، جدد اللواء باقري، دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، ورغبة إيران في مد جسور التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، كما أشاد بكلمة رئيس الجمهورية خلال مؤتمر المناخ في الإمارات العربية.