يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، شماله وجنوبه، فيما تتواصل المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المشردين بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، بينما لا تظهر أي بادرة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي على عدة منازل في شرق رفح جنوبي غزة إلى 29. وأضاف "تلفزيون فلسطين" بحسابه على "تليغرام" أن من ضمن القتلى أحد الصحافيين.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل جنديين في شمال غزة.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت أمس إن الجيش أعلن مقتل 7 من جنوده في المعارك الدائرة في القطاع، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في القطاع إلى 129.
هذا وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن مستشفى في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الإسرائيلية توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.
وقالت السلطات في غزة إن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، مما أجبر النازحين على الخروج. وقالت إسرائيل إن المستشفى كان يستخدمه مقاتلو حماس.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات عن المستشفى.
وتوقف معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحية في شمال غزة هي الأكثر تضررا.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي شنته إسرائيل عقب توغل حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.