التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وفدًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من الكونغرس الأميركي، وتمّ خلال اللقاء عرض التطورات الإقليمية، لاسيّما في قطاع غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أنّ "اللقاء شهد تأكيد أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، حيث أكّد الوفد الأميركي حرص الولايات المتحدة، والكونغرس بصفة خاصة، على تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين، إدراكًا لمكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدؤوبة لتعزيز الأمن والإستقرار والتنمية في المنطقة".
وأفاد بأنّ "اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس والوفد الأميركي بشأن تطورات المشهد الإقليمي، لاسيّما في قطاع غزة"، حيث استعرض الرئيس السياق العام للأوضاع الحالية، مشددًا على "ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات المعتمدة".
وذكر فهمي أنّ "السيسي أكّد أنّ الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقاً وتنفيذاً للقرارات الأممية ذات الصلة"، مشددًا على "رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بـ"الجهد والدور المقدر الذي تقوم به مصر".