بعد أن أثار حيرة الجماهير بشأن مشاركته من عدمها، شارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 60 من المباراة الودية التي جمعت بين إنتر ميامي الأميركي وفيسل كوبي الياباني اليوم الأربعاء في طوكيو.
وكان ميسي (36 عاما) قد أصاب عددا كبيرا من المشجعين في هونغ كونغ بخيبة أمل بغيابه عن مباراة ودية، حيث لازم مقاعد البدلاء في ملعب هونغ كونغ الذي امتلأ عن آخره بالمشجعين يوم الأحد الماضي فيما أصبح أزمة علاقات عامة بالنسبة للفريق المنافس في الدوري الأميركي ومنظمي المباراة، وطالب مشجعون بالحصول على إجابات وكلك باسترداد أموالهم.
وحقق فيسل كوبي الفوز في مباراة اليوم 4-3 بركلات الترجيح بعد أن انتهت بالتعادل السلبي، ولم تشهد ركلات الترجيح مشاركة ميسي الفائز ثماني مرات بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
وشهدت المباراة التي أقيمت في هونغ كونغ حضور 40 ألف مشجع ووصل سعر التذكرة الواحدة إلى نحو خمسة آلاف دولار هونغ كونغ (640 دولارا أميركيا).
وفي طوكيو، ظلت أقسام كاملة من مدرجات استاد اليابان الوطني شاغرة، وقد جرى بيع 28614 تذكرة فقط.
وقال مشجع يدعى تويتي كان قد شاهد مباراة هونغ كونغ عبر التلفزيون وتحدث لرويترز اليوم الأربعاء: "كنت أشعر براحة شديدة عند مشاهدة البث الحي وهو يبدأ الإحماء".
وأضاف أنه "شعر بالسعادة عندما كان لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وجميع اللاعبين الأساسيين في المباراة، ميسي يكن حبا أكبر للجماهير اليابانية حقا، باللعب لمدة 30 دقيقة".
وعلق مشجعون في هونغ كونغ على قناة البث الحي الخاصة بإنتر ميامي على يوتيوب، بعبارة تحمل تكرارا لعدة مرات لكلمة "استرداد"، و"اعتقلوا ميسي بموجب قانون الأمن القومي".
وكان الصمت يعم الأجواء لفترات خلال المباراة التي افتقدت الحماس بين بطل الدوري الياباني وإنتر ميامي.
وتعالت أصوات الجماهير عندما بدأ ميسي عملية الإحماء بعد بداية الشوط الثاني بقليل وظهر وجهه على الشاشة العملاقة في الاستاد.
رويترز