أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، أنّ للأردن "دورًا كبيرًا وفي إطار اللجنة العربية الإسلامية بقيادة السعودية، في الحراك الإقليمي والدولي الداعي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل حقن الدماء ومنع تهجير الفلسطينيين".
وأضاف خلال الإجتماع الوزاري المشترك بين الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن "الأردن على رأس الدول الداعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية من منطلق الموقف الأردني الثابت تجاه هذه القضية العربية الإسلامية الأولى والوصاية الأردنية الهاشمية على القدس ومقدساتها".
ولفت إلى أن الأحداث في الأراضي الفلسطينية "هي البؤرة الأساسية لسلسلة الأزمات الراهنة، فإنه يتحتم علينا جميعًا الإستمرار في التنسيق المشترك من أجل حفظ الأمن والسلم في المنطقة ولإحلال السلام العادل الذي طال انتظاره".
من جهته، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي المجتمع الدولي، لاتخاذ موقف حازم لحل أزمة غزة.
وأكد البديوي "وقوف دول المجلس مع الشعب الفلسطيني"، ودعا لضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات، ووقف الجرائم ضده".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه "لا يوجد حل للصراع القائم إلا بإقامة دولة فلسطينية"، مشيرًا إلى أن أزمة غزة تسبّبت في "نزاعات إقليمية خطيرة، وأن التصعيد في غزة امتد إلى البحر الأحمر وباب المندب والحلول الأمنية للصراع لم تقدم للمنطقة سوى الدمار"، مشددًا على أن "التنسيق العربي أساس لحل التحديات في المنطقة".