كشفت برلمانية مصرية سابقة، أنها تعرفت على ضابط قبل 7 سنوات حيث كان يتولى مهمة تأمين مبنى البرلمان المصري، وفي أثناء وجوده في أحد الكافيهات بالمبنى تعرف عليها وطلب منها رقم هاتفها المحمول، فأعطته له، ومعه الكارت الخاص بعملها، حسب ما ذكر موقع "القاهرة 24".
كما أضافت أن الضابط تواصل معها أثناء سفرها للخارج للاطمئنان على والدتها التي أصيبت بوعكة صحية، وخلال تواجدها هناك اتصل بها للإطمئنان وساعدها في التوصل لطبيب كبير يمكنه المساعدة في علاج والدتها، وعقب عودتها إلى مصر وجدته في انتظارها بالمطار واستخدم علاقاته الواسعة في تسهيل إجراءات خروجها.
وتابعت أنه نشأت بينها وبين الضابط علاقة صداقة، وتحدث معها عن المشاركة سويًا في مشروع إستثماري، طالبًا منها في إحدى المرات زيارة والدته المريضة بمنطقة المعادي للتعرف عليها، وذهبت له بالفعل ولكنها لم تجد أحدًا سواه.
وواصلت البرلمانية السابقة أن الضابط أغلق عليها باب الشقة واغتصبها بالإكراه، وقام بتصوير العلاقة وإجبارها على التوقيع على إيصال أمانة بمبلغ مليون جنيه، وعقب عودتها لمنزلها فوجئت به يقوم بتهديدها بالصور والفيديوهات الخاصة بينهما، ويطلب منها 3 ملايين جنيه لتأسيس مشروع خاص به.
بدورها، قررت جهات التحقيق إحالة الضابط لمحكمة الجنايات بتهمة خطف النائبة السابقة بطريق التحايل، واغتصابها بالإكراه.