في قصة مأساوية، لقيت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً حتفها بعد ضربها وحرقها بمادة "التنر"، من قبل والدها وشقيقتها لرفضها الزواج.
في التفاصيل، أقدم لاجئ سوري من أصل فلسطيني في مدينة شانلي أورفا التركية على حرق ابنته لرفضها الزواج، وفر بعدها من المنزل مع ابنته الثانية.
وقام الأب محمد بإضرام النار في ابنته قمرة بعد سكب مادة "التنر" على جسدها وحبسها في الحمام، وفق ما نقلت اليوم الثلاثاء صحيفة "جمهورييت" التركية.
ورغم قيام الأب بتشغيل موسيقى صاخبة أثناء ارتكابه الجريمة حتى لا يسمع الصوت، إلا أن الجيران سمعوا صراخ الفتاة، فقاموا بمداهمة المنزل وإخراجها من الحمام بعد خلع بابه حيث تم نقلها إلى المشفى لكنها فارقت الحياة بسبب إصاباتها البليغة.
ضربت قبل حرقها
وقالت الفتاة قبل وفاتها للشرطة، إن والدها وشقيقتها أشعلا النار فيها، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب قبل حرقها.
إلى ذلك، كشف شهود من الجيران أن الوالد ويدعى محمد انتقل منذ مدة إلى حي الشيخ مقصود في الأيوبية التابعة لأورفا برفقة بناته، وكان يعمل في البناء.
وألقت الشرطة التركية القبض على الأب وابنته، حيث أحيلا إلى المحكمة بعد استجوابهما.
العربية