ذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم السبت، أن "دعم أستراليا للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة".
وقالت وونغ في مؤتمر صحافي في اديليد: "صوت جزء كبير من منطقتنا والعديد من شركائنا أيضا بنعم. نعلم جميعا أن صوتا واحدا لن ينهي هذا الصراع، الذي امتد طوال حياتنا، ولكن علينا جميعا أن نفعل ما في وسعنا لبناء القوة الدافعة نحو السلام".
صوتت أستراليا أمس الجمعة مع الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي سيعترف فعليا بدولة فلسطينية. وأوصت مجلس الأمن "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض الفيتو ضد توصية بقبول "حصول دولة فلسطين على العضوية" في تصويت بمجلس الأمن الشهر الماضي.
ومسألة العضوية الفلسطينية هي واحدة من القضايا الدبلوماسية القليلة التي يختلف فيها الحليفان الوثيقان: الولايات المتحدة وأستراليا.