أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في كلمة يوم الأحد أن جولات القتال في قطاع غزة أدت إلى تآكل قدرات الجيش الإسرائيلي والإضرار بصورته الدولية.
وصرح لابيد في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر "مكافحة الارهاب" بأن خطة تل أبيب اليوم تقوم على "الاقتصاد مقابل الأمن".
وأفاد الدبلوماسي الإسرائيلي بأن هذه صيغة أفضل من "إعادة الإعمار مقابل نزع السلاح".
وقال لابيد إنه "يجب على تل أبيب أن تذهب في خطوة متعددة السنوات في غزة،".
وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو خلق الاستقرار على جانبي الحدود، مشؤا إلى أن هذا المقترح ليس مفاوضات مع حماس لأن إسرائيل لن تمنح جوائز لمنظمة وصفها بـ"الإرهابية" وتضعف السلطة التي تعمل معهم بانتظام.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الخطة هي إعادة الإعمار الإنساني لغزة، مقابل مكافحة تعاظم قوة حماس، موضحا أن السلطة الفلسطينية ستتولى الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة.
روسيا اليوم