بحث رئيس هيئة النزاهة العراقية، حيدر حنون، ووزير الداخليَّة العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، تحضيرات عقد مؤتمر الإنتربول الدولي في بغداد، فيما أكدا أن المؤتمر سيبحث توسيع مجالات التعاون ورفع مستوى التحرّي عن الجرائم الماليَّة وإشراك أجهزة مكافحة الفساد فيه.
وقالت هيئة النزاهة في بيان، إن "رئيس هيئة النزاهة الإتحادية حيدر حنون بحث مع وزير الداخليَّة عبد الأمير الشمري التحضير وتهيئة مُستلزمات عقد مؤتمر الإنتربول الدوليّ الذي سيُقام في العاصمة بغداد".
وأضاف أنه "تمَّ خلال اللقاء التشديد على تكثيف التعاون بين مُؤسَّسات الدولة والأجهزة الرقابيَّة في عمليَّة مكافحة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، ودور التحوُّل الرقميّ ومكننة المُؤسَّسات في تقليص الفساد، والتنبيه إلى ضرورة ترسيخ ثقافة النزاهة والحفاظ على المال العام، ونشر الأخلاق والعادات المحمودة بين أفراد المجتمع، ومُناهضة السلوكيَّات المُنحرفة، ومنها سرقة المال العام والتجاوز على ممتلكات الدولة، واقتراف جرائم الرشوة والتزوير والإحتيال".
وتابع أن "حنُّون والشمري أكَّدا خلال الإجتماع الذي ضمَّهما في مقرّ وزارة الداخليَّة، على أهميَّة المؤتمر المُزمع عقده خلال الأشهر المقبلة؛ لحاجة العراق للدعم الدوليّ في تسليم المُدانين بقضايا الفساد الذين تُوفِّرُ لهم بعض الدول ملاذاتٍ آمنة"، لافتًا إلى أنهما "أشارا إلى المحاور الرئيسة التي يمكن أن يشتمل عليها المؤتمر، كتوسيع مجالات التعاون وبحث رفع مستوى التحرّي عن الجرائم الماليَّة وإشراك أجهزة مكافحة الفساد فيه".
وشدد حنون على "مضاعفة التعاون والتنسيق بين دائرة الإسترداد في الهيئة ومُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة التي أفضت في الأشهر المُنصرمة إلى تيسير عمليَّة تسليم بعض المطلوبين في قضايا الفساد الإداريِّ والماليِّ الذين يقيمون خارج العراق، ومتابعة مُذكَّرات القبض الدوليَّة (النشرة الحمراء) وإذاعة البحث الصادرة بحقِّهم".