رأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، بعد تعافيه من الوعكة الصحية، موجهاً شكره لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة، معرباً عن تقديره لكل من بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول الشقيقة، والصديقة.
فيما توجه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء المجلس بالحمد والشكر لله على ما منّ به من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مبتلهين للباري أن يحفظه ويمده بوافر الصحة والعافية، ليواصل قيادته لمسيرة النماء والازدهار التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية"واس".
لدى ترؤسه جلسة #مجلس_الوزراء..#خادم_الحرمين_الشريفين يوجه شكره لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة.#واس pic.twitter.com/bVh9Ju91HG
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 28, 2024
إلى ذلك، أطلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها الملك سلمان من رئيس جمهورية السنغال، وعلى مضمون الاتصالين اللذين جريا بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وكل من رئيس الجمهورية الفرنسية، ودولة رئيس وزراء اليابان، وما ركزت عليه.
واستعرض مجلس الوزراء مستجدات التعاون مع المنظمات المتعددة الأطراف، عاداً فوز السعودية بعضوية المنتدى الدولي للنقل بإجماع كافة الأعضاء، وتنظيم منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد للعام 2026؛ تأكيداً على ريادتها العالمية، وتثميناً لمبادراتها الطموحة ومشاريعها المستقبلية في تطوير هذين القطاعين الحيويين.
#فيديو_واس | #مجلس_الوزراء يعقد جلسته ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة #خادم_الحرمين_الشريفين.https://t.co/CngvaoEDvx#واس pic.twitter.com/gedY2Mn3Cr
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 28, 2024
وأشاد مجلس الوزراء بنجاح أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024 الذي عقد بالرياض، وما اشتمل عليه من مشاركة واسعة النطاق من مختلف دول العالم، وتوقيع أكثر من (100) اتفاقية ومذكرة تفاهم، والإعلان عن استثمارات بـ(عشرات المليارات)؛ ستسهم في تعزيز ما يشهده هذا القطاع من قفزات كبرى؛ لترسيخ مكانة المملكة في صناعة النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ونوّه مجلس الوزراء بما سجلته المملكة من أرقام قياسية عالمية جديدة في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، داعمة بذلك جهودها في تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز مركزها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة والمستدامة، وكذلك الرفع من استخدامها للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة؛ وفق مستهدفات مبادراتها المحلية والدولية المتعددة.