رأى المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أن "أكبر مفاخرنا اليوم هو ما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية، لأن القضية، هي قضية بلد ومنطقة، والخلاف السيادي هو عار ومعيب".
وخلال إحتفال تأبيني في حسينية بلدة مصنع الزهرة غربي بعلبك، أشار إلى أنّ "موقفه من التسوية الرئاسية مرتبط بحماية القرار الوطني من خلال تسوية رئاسية، وما يصح في بلد محكوم بالدستور والقانون، لا يصح في بلد مثل لبنان محكوم بالتبعية من قبل أطرافه للآخرين، ويعيش وسط محرقة إقليمية، ويعيش الطائفية بأصولها وجذورها وفي صميم حياة المواطن فيه".
وطالب المفتي قبلان بـ"العودة إلى المجلس النيابي الذي يمثل الشعب وكل القوى والأطراف السياسية، وجعله مظلة للحوار السياسي، والواقع يفرض على الجميع الحديث بالديمقراطية التوافقية مع ميثاقية توافقية، فزمن المقاول السياسي انتهى ولعبة البورصة السياسية لا تصلح لقيادة وطن".