بعد ان طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر الشهر الماضي بتوفير أنظمة باتريوت إضافية، لتساعد قواته على محاربة ما يقرب من 3000 قنبلة تطلقها روسيا شهريا على بلاده، كشف مسؤولان أميركيان، أن إدارة الرئيس جو بايدن سترسل نظام صواريخ باتريوت ثاني إلى كييف من أجل تعزيز دفاعاتها الجوية، في الوقت الذي تواجه فيه هجومًا روسيًا مكثفًا على منطقة خاركيف شمال شرق البلاد.
وقال المسؤولان إن بايدن وافق على هذه الخطوة، إلا أن القرار لم يعلن رسميا بعد، علما أن البنتاغون قدم بشكل روتيني وعلى مدى السنتين الماضيتين عددًا غير معلوم من الصواريخ لكييف.
كما قدم حلفاء آخرون، بما في ذلك ألمانيا، أنظمة دفاع جوي بالإضافة إلى ذخائر عدة.
يشار إلى أن القرار الأميركي أتى بينما يستعد مسؤولو الدفاع من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى لعقد اجتماعهم الشهري في بروكسيل، غدا الخميس، من أجل بحث الاحتياجات الأمنية الأوكرانية.
وكانت الولايات المتحدة ضغطت مرارا على حلفائها لتوفير منظومات دفاع جوي لأوكرانيا، لكن كثيرين منهم ترددوا في التخلي عن المنظومات ذات التقنية العالية، لاسيما دول شرق أوروبا التي تشعر أيضا بالتهديد من قبل روسيا.
في حين يساور واشنطن أيضا القلق إزاء التنازل عن كثير من المنظومات الجوية، نظرا لاستخدامها في جميع أنحاء العالم لحماية القوات الأميركية وحلفائها.