رأى سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن "مهمته تقترب من نهايتها في خطوة قد تمهد الطريق أمام موسكو لإرسال مبعوث جديد لواشنطن في وقت تمر فيه علاقات البلدين بأسوأ حالاتها منذ عقود".
فهناك خلاف بين الولايات المتحدة وروسيا حول حرب موسكو في أوكرانيا، وتدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 على الأقل.
وأشارت صحيفة كوميرسانت الروسية إلى خروج أنتونوف اليوم الخميس، حيث رصدت مذكرة مكتوبة بخط اليد أرسلها أنتونوف لتهنئة مركز أبحاث في موسكو بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه.
وكتب أنتونوف في رسالة التهنئة بتاريخ 29 حزيران/ يونيو: "مهمتي تقترب من نهايتها. آمل أن نواصل معا الدفاع عن مصالح وطننا!".
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها للصحفيين عندما سُئلت عن الأمر اليوم الخميس "لا سبب للتعليق هنا. بوسع كل شخص أن يكون لديه خططه الشخصية. القرارات المتعلقة بتعيين وتغيير السفراء يتخذها الرئيس".
وتولى أنتونوف (69 عاما) منصبه في واشنطن في أيلول/ سبتمبر 2017. وقبل ذلك، عمل في منصب نائب لوزير الدفاع ونائب لوزير الخارجية.
