أعلن سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة اليوم عن تغيير مسمى قطر للبترول إلى قطر للطاقة.
وأعلنت الشركة عن هُويتها وعلامتها التجارية الجديدة في بيان أُرسل لموظفي الشركة، ليكونوا أول من علم بالتغيير الجديد.
وشمل تغيير المسمى تغييراً في الشعار أيضاً.
وغيرت الشركة الاسم الرسمي للشركة على تويتر ليصبح @qatar_energy أي قطر للطاقة بدلاً من قطر للبترول.
وفي معرض إعلانه عن هذا التغيير قال سعادته : "في نقطة تحول رئيسية في تاريخنا، يسعدنا الإعلان أن قطر للبترول قد أصبحت اليوم قطر للطاقة. وبعلامة تجارية وهوية مؤسسية جديدة، ستستمر قطر للطاقة بتوفير الطاقة الأنظف التي يحتاجها العالم، وبلعب دورها كشريك فاعل وأساسي للوصول على أفضل الحلول في التحول العالمي الجاري حاليا إلى طاقة منخفضة الكربون".
وأضاف أن ذلك يأتي في أعقاب تطور تاريخي شهد تحول شركة قطر للبترول إلى المؤسسة العامة القطرية للبترول، ثم التحول إلى قطر للبترول قبل عشرين عاما، وإلى قطر للطاقة اليوم .
وقدم سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي لمحة عامة عن المعالم التاريخية التي دفعت نحو هذا التحول ، بما في ذلك اكتشاف النفط في عام 1938 ، واكتشاف أكبر حقل غاز غير مصاحب في العالم عام 1971 ، وصولا إلى الريادة العالمية في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وألقى سعادته الضوء على تطور قطر للبترول خلال السنوات السبع الماضية والتي شهدت إعادة هيكلة رئيسية فى عام 2014 ، وضم شركات التسويق التابعة مثل /تسويق ومنتجات / إلى قطر للبترول ، وتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الدمج في العالم في صناعة الغاز والتي نتج عنها الشركة الأكبر في جميع انحاء العالم / قطر غاز/ ، كما شمل ذلك تولي إدارة وتشغيل مصادر طاقة رئيسية مثل حقول نفط / الشاهين ، والعد الشرقي ، والريان / .
وقال سعادته " نحن نمضي قدما بكامل قوتنا لتطوير حقل الشمال من خلال بناء أحدث خطوط انتاج الغاز الطبيعي المسال والتي ستدفع بمكانتنا الريادية إلى الأمام بطاقة انتاج تبلغ 126 مليون طن سنويا في عام 2027 ، ليس هذا فقط ، بل إننا نبذل جهودا لحماية بيئتنا من خلال دفع بصمتنا الكربونية إلى الحد الأدنى ، وهذا هو السبب الذي يدفعنا لاستخدام أحدث الوسائل المتطورة في مجال عزل الكربون واحتجازه لعزل تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون واحتجازه سنويا بحلول نهاية هذا العقد".
وتابع "أن الغاز الطبيعي هو عملنا الأساسي ، ونحن نديره بأكثر الطرق مسؤولية. والغاز الطبيعي يشكل أيضا جزءا من الحل في التحول المستمر إلى طاقة منخفضة الكربون ، وسيكون مطلبا لتحقيق الاستدامة في تنمية العالم لعقود قليلة على الأقل ".
وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة ، "إن تحولنا إلى /قطر للطاقة / يعكس فهمنا للتغيرات العالمية واستجابتنا للحاجة إلى حماية كوكبنا وبيئته ، وبهذا فلن تجلب مشاريعنا للغاز الطبيعي المسال طاقة اضافية أنظف لعملائنا في جميع انحاء العالم فحسب ، بل سنواصل التزامنا المتزايد بدورنا المركزي في التحول العالمي الى طاقة منخفضة الكربون" .
وفي تصريح للصحفيين أشار سعادة المهندس الكعبي، إلى أن /قطر للبترول/ شركة عملاقة قامت بالكثير في قطاع الطاقة ، وقال في هذا الصدد " وبالتغير الذي حدث فنحن مؤهلون الآن لنكون شريكا في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة وبخاصة مع وجودنا في سوق الغاز بصورة كبيرة ، وإن اختيار الإسم الجديد يتناسب مع عملنا في المستقبل ".
وفيما يتعلق بالتوسع في مجال مشاريع الطاقة الشمسية أضاف سعادته "إننا نتوسع الآن في هذا المجال ، ونبني حاليا أكبر محطة كهرباء بالطاقة الشمسية سيتم افتتاحها العام المقبل ".
وتقدم سعادته ببالغ الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى / حفظه الله / على توجيهاته السديدة ودعمه المتواصل وغير المحدود ، كما شكر جميع موظفي الشركة في الماضي والحاضر على تفانيهم وجهودهم الدؤوبة التي قادت الى هذه اللحظة ، وشكر كذلك في سياق ذي صلة اعضاء الفريق التنفيذي والشركاء والشركات التابعة والمشاريع المشتركة.
وأكد سعادته على أن قطر للطاقة تعزز الحياة في كل ركن من أركان العالم من أجل غد أفضل للجميع ، وأنها شريكة الجميع في الانتقال الى طاقة منخفضة الكربون.
الشرق القطرية