دولي

البيت الأبيض يرد على الجمهوريين: بايدن لا ينوي الاستقالة مبكراً

البيت الأبيض يرد على الجمهوريين: بايدن لا ينوي الاستقالة مبكراً

أعلن السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا ينوي الاستقالة قبل الأوان بعد إعلان إنهاء مشاركته في السباق الانتخابي. ووفقاً لما قاله في بيان: يخطط بايدن "لإكمال فترة ولايته" كرئيس.

في وقت سابق، أعلن بايدن أنه لا ينوي إكمال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر. كما أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، عزمها تقديم طلب ترشيح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر، نقلا عن وكالة "تاس".

دعا أكثر من 10 جمهوريين بايدن إلى التنحي الأحد بعد أن أنهى حملة إعادة انتخابه، قائلين إن عدم رغبته في مواصلة الحملة الانتخابية يثير تساؤلات حول قدرته على مواصلة الحكم.

وحث رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسناتور جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر ومشرعون آخرون الرئيس الحالي، البالغ من العمر 81 عاما، على التنحي من منصبه.

وأصر بايدن في بيانه على أنه سينهي فترة ولايته التي تنتهي في 20 يناير 2025، وانتقد زملاؤه الديمقراطيون الدعوات المنادية بتنحي بايدن ووصفوها بأنها "سخيفة".

وعلى الجانب الآخر، اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، مايك جونسون، الذي يلي بايدن في ترتيب الرئاسة بعد نائبة الرئيس، كمالا هاريس، أنه يتعين على الرئيس بايدن الاستقالة "فوراً".

وجاء في بيان لجونسون: "إذا كان بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو غير مؤهل لكي يكون رئيسا. عليه أن يستقيل فورا".

وكتب فانس على موقع "إكس": "إذا أنهى بايدن حملة إعادة انتخابه، فكيف يمكنه تبرير بقائه رئيسا؟".

وطالب آخرون، بمن فيهم السناتور الجمهوري ماركواين مولين، حكومة بايدن بإقالته من منصبه من خلال تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي. ومن غير المرجح أن تفعل حكومة بايدن، المؤلفة من مسؤولين اختارهم الرئيس بنفسه، ذلك.

وذكر مصدر مطلع أن الرئيس الأميركي كان يعتزم حتى مساء السبت البقاء في السباق الرئاسي لعام 2024، قبل أن يبلغ كبار معاونيه بعد ظهر اليوم الأحد أنه سينسحب منه.

وقال المصدر: "الليلة الماضية كانت الرسالة المضي قدما في كل شيء وبأقصى سرعة. في نحو الساعة 1:45 بعد ظهر اليوم، أخبر الرئيس فريقه من كبار المسؤولين أنه غير رأيه".

وقرر الرئيس الأميركي بايدن، الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال بايدن: "سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية حتى انقضاء ولايتي".

أنهى بايدن محاولته لخوض انتخابات 2024 الرئاسية بعد مناظرة كارثية أثارت الشكوك في مدى لياقته لخوض سنوات أخرى في المنصب.

ومن جانبه، صرح الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، لشبكة "سي.إن.إن"، بأنه يعتقد أن هزيمة هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن.

وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة عانت كثيرا بسبب إدارة بايدن، فهو لا يستحق الترشح لولاية ثانية".

يقرأون الآن