أشار وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، إلى أنّ حل قضية الزيادة السكانية يمثل إحدى الأولويات للحكومة، مؤكدًا استمرار العمل على تحديد أسباب ظاهرة الزيادة السكانية وسبل معالجتها.
وأضاف في تصريحات تلفزيوينة، أنّّ العمل مستمر على دراسة وتحليل البيانات الخاصة بالأنماط السكانية، وتحديد الأسباب وراء ظاهرة الزيادة السكانية وسبل معالجتها ومكافحتها.
وأشار الوزير المصري إلى الانخفاض الملحوظ في أعداد المواليد في السنوات الأخيرة، والذي وصل إلى 2.7 طفل لكل امرأة، وهو أقل معدل سجلته مصر منذ عقود، مضيفا أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد الأطفال المولودين يوميا يبلغ حوالي 5680 طفلا، وبما يعني أن هناك مولودا جديدا كل 15 ثانية.
وتابع: "على الرغم من هذا التحدي الكبير توضح المؤشرات تحسنا بنسبة 8% في معدل النمو السكاني في مصر مقارنة بالسنوات السابقة"، مؤكدا استمرار العمل لرفع الوعي المجتمعي بأهمية تنظيم الأسرة وضبط الزيادة السكانية.