كشف مصدر امني عراقي، مساء السبت، عن شروع فرق فنية بنصب منظومات إندار مبكر طويلة المدى في قاعدة عين الأسد.
وقال المصدر، إنه "في ضوء توترات المنطقة وتوقعات رد إيراني المحتمل على تل ابيب من خلال الصواريخ والمسيرات على خلفية اغتيال اسماعيل هينه قبل اسابيع شمال طهران، شرعت فرق فنية اميركية بتهيئة مواقع لنصب أول منظومة إنذار مبكر طويلة المدى في قاعدة عين الأسد غرب البلاد".
وأضاف أنه "وفق المعلومات المنظومة وهي الأكثر حداثة قياسا بالموجود في عين الأسد وتعد الأولى من نوعها التي ترسل من قبل واشنطن الى قواعدها العسكرية الخارجية ويبدو ان التوترات الأخيرة ومساعي اميركا بالدفاع عن تل ابيب ضد أي هجوم ايراني قادم دفعها الى هذا الخيار".
وأشارت الى ان "بدء العمل على تطوير اهم المدارج الجوية في عين الاسد لافتة الى ان الخطوات المتسارعة للقوات الاميركية وكانها تريد تحويل القاعدة الى نقطة دفاع متقدمة ضد أي هجوم ايراني قادم".
يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت يوم الجمعة، أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر لـبغداد اليوم، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".
وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".
وأشارت المصادر الى أن "القوات الاميركية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".