هاجم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، اليوم السبت، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ووصفها بأنها "تهدد الديمقراطية" بسبب ملف المهاجرين.
وكتب عبر منصة "إكس": "كامالا هاريس هي أضعف مرشحة رئاسية في التاريخ فيما يتعلق بملف الجريمة... لقد سمحت لملايين الأشخاص بالتدفق عبر حدودنا، العديد منهم من السجون والمصحات العقلية، بل ومن الإرهابيين، بمستويات لم يسبق لها مثيل من قبل"، كما أضاف: "هي تهديد للديمقراطية!".
Kamala Harris is the Weakest Presidential Candidate in History on Crime. She’s allowed millions of people to pour through our Borders, many from prisons, mental institutions and, indeed, terrorists, coming in at levels never seen before. What gives her the right to run for…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 31, 2024
وموضوع الهجرة من القضايا الساخنة التي يتم استخدامها في الحملات للانتخابات الرئاسية، ومن المواضيع المفضلة لدى ترامب الذي تعهد بأنه سيقود "عملية ترحيل" ضخمة في حال أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وكانت هاريس قالت في أول مقابلة تجريها بصفتها مرشحة الديموقراطيين لخوض السباق إلى البيت الأبيض مع "سي إن إن"، إنه يجب أن تكون هناك "عواقب" على الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
كما شددت على موقفها بشأن الهجرة على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك. وقالت إن "قيمي فيما يتعلق بما يتعين علينا القيام به لتأمين حدودنا لم تتغير. لقد أمضيت فترتين في منصب النائب العام لولاية كاليفورنيا لملاحقة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية، والتصدي لانتهاكات القوانين الأميركية فيما يتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات والبشر عبر حدودنا".
أما ترامب فقد أكر مرارا أن ترحيل المهاجرين سيكون في سلم أولوياته في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، وأضاف "منذ اليوم الأول، سأنهي كل سياسات الحدود المفتوحة لإدارة جو بايدن، وسنطلق أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة. ليس لدينا خيار آخر".
وبنى الرئيس السابق شعبيته في حملته الرئاسية الأولى في عام 2016 التي أوصلته إلى البيت الأبيض، من خلال وعوده بمحاربة الهجرة وبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك للحد من تدفق المهاجرين إلى أميركا.