عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية، الإثنين، على جثة مذيعة كان قد تم الإعلان عن اختفائها قبل أسابيع.
وقال مراسل الحرة إن زوج المذيعة شيماء جمال الذي يعمل قاضيا في مجلس الدولة تخلص منها بعد أن استأجر فيلا أعدها خصيصا من شهرين في منطقة بعيدة لتصبح مقبرة لها.
وأكدت التحريات أن كاميرات المراقبة رصدت المجنى عليها تدخل الفيلا مع زوجها ثم عاد بعد ساعتين بدونها.
وقالت صحيفة أخبار اليوم الحكومية في وقت متأخر، الإثنين، إن المذيعة التي كانت تقدم برنامج "المشاغبة" وصدر قرار سابق بوقفها عن العمل عثر عليها مدفونة داخل فيلا.
وأوضحت صحيفة المصري اليوم أن أجهزة الأمن كثفت من تحرياتها بعد ورود بلاغ من زوجها باختفاء المذيعة على قناة LTC الفضائية وأنها في آخر اتصال جمعهما أخبرته أنها بصدد الانتهاء من جلسة عناية بشعرها.
وقال موقع قناة صدى البلد إن قوات أمن الجيزة استخرجت جثة المذيعة من حديقة مزرعة زوجها، الذي يعمل مستشارا في السلك القضائي، وذلك بمدينة البدرشين عقب دفن الأخير لها فور قتلها.
وكشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى أنه ضربها على رأسها بمقبض مسدس وشوه وجهها بـ"الآسيد"، ثم دفنها في حديقة مزرعته.
وقالت المصادر إن مديرية أمن الجيزة أخطرت مجلس الدولة بالجريمة فتم رفع الحصانة عنه للسماح للأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
وكشف مصدر مسؤول داخل مجلس الدولة في تصريحات صحفية رفع الحصانة عن مستشار وعضو مجلس إدارة بنادي مجلس الدولة بسبب قتل زوجته وإخفاء جثتها داخل شقة الزوجية بعد أن أبلغ عن اختفاء زوجته وتوارى عن الأنظار ولم يستجب لأي تواصل أمني معه بعدها وأرشد عنه سائقه الخاص بأنه قتل زوجته رميا بالرصاص.
وقالت تقارير إنها ظلت تكتب منشورات بصورة منتظمة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك طيلة فترة اختفائها، وكان آخر منشور قبل إعلان خبر وفاتها بثلاث ساعات تقريبا.
واستطاع محرر صحيفة الأخبار التوصل معها عبر حسابها الموثق في فيسبوك، وردت عليه قبل إعلان وفاتها بساعة تقريبا، بعد أن طلب منها الإجابة على بعض الأسئلة حول اختفائها، وقالت: "أهلا بيك تشرفنا يافندم. اتفضل".
وسألها المحرر: "هل لي أن أحصل على بعض التصريحات الخاصة؟" لتختفى مرة أخرى ولم تجبه.
وقالت المصري اليوم إن القناة التي كانت تعمل لديها كانت قد أوقفتها عن العمل 3 أشهر، بسبب تقديمها مشهدا تمثيليا على الهواء لاستنشاق "بودرة" لتعلن في النهاية أنها ليست مخدرات.
المركزية