تؤثّر درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة على مزاج وسلوك الإنسان إلى جانب صحته، وقد تؤثر أيضاً على الأدوية. لذلك ينبغي الانتباه إلى تعليمات التخزين الموجودة على الملصق، وتتبع مدى تعرض الأدوية التي يتم توصيلها بالبريد للتلف الحراري.
ووفق مركز ويكسلر الطبي بجامعة أوهايو، تُعتبر الخزانة أو الدرج الجاف من الأماكن الجيدة بشكل عام لتخزين الأدوية. وتتحمل الأدوية التي تأتي على شكل حبوب، الحرارة، أكثر من غيرها، خصوصاً الأدوية السائلة مثل الأنسولين الذي يُعتبر حساساً لتغيرات الحرارة.
وينبغي التأكّد من تخزين أي أدوية محفوظة في الحمّام في عبواتها الأصلية، مع إحكام غلق موانع التسرب لتجنّب التلف الناتج عن الرطوبة وبخار الاستحمام.
ويُنصح بتخزين الأدوية بعيداً عن المطبخ وفرن الميكرويف، وكذلك درج التسريحة، لأنها مواضع تخزين تنطوي على تقلبات الحرارة والرطوبة.
وبالنسبة لاستلام الأدوية عن طريق الشحن السريع أو البريد، عليك تتبع عمليات التسليم والتخطيط لإحضارها داخل المنزل عند وصولها، وعدم تركها على عتبة الباب تتعرض لحرارة الطقس.
وعند شراء أدوية يتم شحنها بالبريد، يرجى مراجعة توصيات مصنعي الأدوية، أو سؤال الصيدلي عن مدى إمكانية شراء هذا النوع وشحنه واستلامه بالبريد.