أعلنت "سفين للخدمات تحت سطح البحر"، وهي جزء من القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، إطلاق "سفين جرين"، باعتبارها سفينة ذاتية القيادة يتم التحكم فيها عن بعد، وقادرة على تقديم بيانات جيوفيزيائية، وفق أعلى المعايير التجارية والكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية.

وتعكس "سفين جرين" حجم النمو والتطوّر الكبير الذي يشهده قطاع الخدمات تحت سطح البحر، حيث يمكن لهذه السفينة المتطورة العمل على مسافة تبعد عن الشاطئ 200 ميل بحري، وجمع بيانات جيوفيزيائية وهيدروغرافية عالية الدقّة، وضمن الحد الأدنى من التأثير البيئي.

ويتم التحكم بهذه السفينة المبتكرة من مركز تشغيل عن بعد على اليابسة باستخدام تقنيات الملاحة والسلامة المتقدّمة، ما يضمن استمرار العمليات بشكل آمن وسلس.

وتعمل "سفين جرين"، بالطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100% أو بالوقود الحيوي، وتنتج 10% فقط من الانبعاثات مقارنةً بالانبعاثات التي تنتجها مثيلاتها من السفن التقليدية، ما يضمن تحقيق انخفاضاً كبيراً في البصمة الكربونية.

وكونها سفينة ذاتية القيادة، فإنها تعزز مستويات السلامة من خلال القضاء على المخاطر التي تهدد طواقم السفن، كما تضمن أنظمة الربّان الآلي المزدوجة، والكاميرات عالية الدقة، وأنظمة المراقبة الشاملة، التي جُهزّت بها هذه السفينة، توفير عمليات آمنة وفعالة ، فضلاً عن ذلك، تسهم خيارات الحمولة والاقتصاد في استهلاك الوقود في خفض التكلفة بشكل فعال، دون التأثير على مستوى الأداء.

وقال الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي، الكابتن عمار الشيبة: "يمثل إطلاق "سفين جرين" إنجازاً بارزاً يعكس التزامنا بالاستدامة، والابتكار التكنولوجي في آن واحد".

وأضاف: "أنه من خلال تنفيذنا للعمليات البحرية عن بعد، وتمتعنا بإمكانات كبيرة ومتطورة، مع التركيز على خفض الانبعاثات، فإننا نضع بذلك معايير جديدة نستشرف بها مستقبل قطاع الخدمات البحرية، ونسهم من خلالها في تعزيز السلامة والكفاءة، مع الحفاظ على قدرتنا التنافسية، والمساهمة في إعادة تصور مستقبل أكثر استدامة".

وام

يقرأون الآن