أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، عن احتراق كويكب في الغلاف الجوي للأرض، بعد ساعات فقط من اكتشافه الشهر الماضي.
وتم رصد الكويكب، المسمى 2024 UQ، لأول مرة في 22تشرين الأول/أكتوبر بواسطة نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض، "أطلس" (ATLAS)، وهي شبكة تلسكوبية تمسح السماء بحثا عن صخور فضائية من المحتمل أن تتجه إلى الأرض.
ولم يكن الكويكب الصغير، الذي يبلغ قطره حوالي متر، يشكل تهديدا. وكان هذا هو الكويكب الثالث الذي تم اكتشافه بشكل مفاجئ قبل أن يصطدم بالأرض هذا العام، ولكنه كان العاشر في السجل التاريخي لمثل هذه الأحداث.
وأشارت الوكالة في نشرتها الإخبارية إلى أن "مسح أطلس حصل على صور تضمنت اكتشافات لجسم صغير في مسار تصادمي عالي الاحتمال".
وكان الكويكب يقع بالقرب من حافة حقلين يتم مسحهما بواسطة تلسكوبات شبكة "أطلس"، (التلسكوبات التي تستخدمها شبكة أطلس تمسح السماء على شكل "حقول"، مثل مربعات صغيرة أو مستطيلات في السماء، بحثا عن الأجرام السماوية)، ونتيجة لذلك، لم يتم التعرف عليه كجسم متحرك فورا لأنه كان في مكان غير واضح في حقول المراقبة. وفقط بعد مرور بضع ساعات، عندما تم فحص البيانات بشكل أكثر دقة، تم التعرف عليه ككويكب متحرك في مسار تصادمي محتمل مع الأرض.