أكد ساسان كريمي، المساعد السياسي لنائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية السابق محمد جواد ظريف، أن ظريف لن يعود إلى منصبه.
وكتب كريمي عبر حسابه على منصة "إكس": "الدكتور ظريف لن يعود إلى منصب نائب الشؤون الاستراتيجية للرئيس. وكما أوضح بنفسه، فهو لم يقدم استقالته، بل يعتبر أنه تم استبعاده من العمل".
سلام؛
— Sasan Karimi (ساسان کریمی) (@sasantwit) March 4, 2025
دکتر ظریف به معاونت راهبردی باز نمیگردند،
همانطور که نوشتهاند ایشان "استعفا ندادهاند" بلکه تلقیشان این است که از کار "کنار گذاشته شدهاند".
از رسانهها میخواهم که در نقل کلمات حسن امانت را رعایت کنند.
خبرهای دیگر موضوعیت ندارند.#ظریف#معاونت_راهبردی
ودعا كريمي وسائل الإعلام إلى الالتزام بالدقة والأمانة في نقل تصريحات ظريف، مشددًا على أن "الأخبار الأخرى لا أساس لها من الصحة".
وفي سياق متصل، كشف محمد جواد ظريف أن استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية جاءت بناءً على توصية من رئيس السلطة القضائية في البلاد.
وكتب ظريف في منشور عبر منصة "إكس": "أشكر الله على الفرصة التي أتيحت لي لخدمة الوطن والشعب خلال الأشهر التسعة الماضية، رغم تعرضي لأشد الإهانات والتهديدات السخيفة لي ولعائلتي خلال الأشهر الستة الماضية، حتى داخل الحكومة".
سلام بر هم میهنان بزرگوار
— Javad Zarif (@JZarif) March 3, 2025
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیفترین توهینها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانوادهام روبرو…
وأضاف، "لم أتهرب يومًا من الصعوبات في خدمة البلاد، وتحملت الكثير من الافتراءات على مدى 40 عامًا بسبب دوري المتواضع في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى الملف النووي".
وأشار ظريف إلى لقائه برئيس السلطة القضائية، الذي نصحه بالعودة إلى التدريس الجامعي لتخفيف الضغوط على الحكومة، موضحًا أنه استجاب للنصيحة فورًا؛ لأنه "يريد أن يكون مساعدًا وليس عبئًا".
وأكد ظريف فخره بدعم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، متمنيًا له ولجميع "الخدم المخلصين للشعب" التوفيق.