أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، وذلك على وقع احتجاجات في إسرائيل تطالب باستمرار الاتفاق لإطلاق سراح بقية الرهائن من غزة.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن وفد التفاوض إلى الدوحة يضم نائب رئيس الشاباك ومنسق شؤون الرهائن ومستشار نتنياهو.
من جانبها، ندّدت حركة حماس بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين لا يزالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وقالت الحركة في بيان إن الحكومة الإسرائيلية "تفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها في قطاع غزة بارتكاب جريمة حرب العقاب الجماعي ضد أكثر من مليوني مدني فلسطيني من خلال التجويع والحرمان من ضروريات الحياة الأساسية لليوم السابع على التوالي".
وأضافت أن "تداعيات هذه الجريمة لا تقتصر على شعبنا في غزة بل تشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الذين يتأثرون أيضا بنقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية".
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.