أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن السلاح والانتماء للخارج يمنعان المصارحة والمصالحة وفتح صفحة جديدة بين اللبنانيين. وتمنى على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون البحث مع حزب الله في كيفية تنفيذ ما التزم به في اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن دور الرئيس أساسي في التحاور مع الحزب لأن مشكلته مع الدولة وليست مع طرف سياسي.
وأشار إلى أن وزراء حزب الله وافقوا على اتفاق وقف إطلاق النار بالإجماع، لافتًا إلى أن حكومة الرئيس ميقاتي كانت حكومة حزب الله وهي التي وافقت على الاتفاق الذي ينص على تسليم سلاح الحزب من جنوب الليطاني إلى كل لبنان، ولم يعد الموضوع محل نقاش ولا يمكن التنصل من الالتزام.
وذكر الجميّل أن المرحلة السابقة كانت مليئة بالتكاذب والحذر، مما سمح لأحد الأطراف بالهيمنة على الآخر، وأكد أن الوقت حان لأخذ استراحة والنظر إلى الماضي لتقييم العلاقات وبناء البلد، مشيرًا إلى أن الهدف هو معالجة المشكل البنيوي لتجنب تكرار الأزمات والحروب واستمرار الأحقاد.
ودعا إلى "إعطاء فرصة للقلب وكسر الحواجز تحت مقومات الدولة، مع الحفاظ على حكم القانون والدستور وضمن التعددية، وطمأنة الفئات على مستقبلها، عبر اللامركزية أو مجلس الشيوخ أو غيرها".
وعن الحدود اللبنانية السورية، قال: "نريد أن يبسط الجيش اللبناني سلطته على كامل الـ 10452 كلم، ولا يمكن لأحد أن يدّعي أن هذه المنطقة له ويمنع الجيش من دخولها. الجيش يدخل أينما يريد ودوره أن يكون في كل الأماكن، ومن لا يعجبه هذا عليه أن يصطدم بالواقع".