مشددة على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها"، حثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على استئناف الحوار من أجل التوصل إلى هدنة في غزة.
وقالت خلال مؤتمر صحافي، من تل أبيب، اليوم الإثنين مع وزير الجارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن استئناف الحوار هو الطريق الوحيد لوقف المعاناة في غزة.
كما شددت على أنه " لا يجب أن يكون لحماس أي دور في القطاع الفلسطيني مستقبلاً". وأشارت إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهد حول مستقبل غزة.
إلى ذلك، رأت لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها ضد حماس أو جماعة الحوثي في اليمن، أو حزب الله اللبناني.
أما في ما يتعلق بإيران، فشدد على أن الاتحاد لا يمكن أن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي. وعن سوريا رأت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية غير ضرورية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أنه "يمكن وقف الحرب غدا إذا تخلت حماس عن سلاحها وأفرجت عن الرهائن"، وفق زعمه.
كما شدد على أنه لا يمكن السماح بدخول المساعدات إلى القطاع إذا كانت الحركة ستستفيد منها.
ومنذ الثلاثاء الماضي كثفت إسرائيل غاراتها على غزة وعززت قواتها في الجنوب، حتى في ظل استمرار جهود الوساطة التي تبذل خلف الكواليس، أملا في استعادة إطار عمل لوقف إطلاق نار يشمل إطلاق سراح الأسرى.
فيما كثفت مصر جهودها من أجل وقف النار مقدمة مقترح وساطة جديد يستند إلى أحدث مبادرة أميركية من جانب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.
إذ شمل المقترح إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، من بينهم الجندي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا.
كما أجرت مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا، من شأنه ضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء مقابل إنهاء الحرب.