وصل رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، إلى مدينة درعا صباح اليوم، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، في زيارة رسمية رافقه خلالها عدد من المسؤولين في الحكومة السورية، من بينهم وزير الداخلية أنس خطاب.
وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس الشرع إلى درعا منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية عقب سقوط النظام.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من هجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في الجنوب السوري. حيث أفاد تلفزيون سوريا أن "الجيش الإسرائيلي نفذ، فجر الأربعاء، غارات جوية استهدفت منطقة تل المحص والمال والفوج 172 بريف درعا، إضافة إلى تل الشعار بريف محافظة القنيطرة".
وأوضح أن الغارات الجوية الإسرائيلية جاءت بعد ساعات قليلة من استهداف ريف محافظة درعا بالسلاح المدفعي.
السيد رئيس الجمهورية العربية السورية #أحمد_الشرع يصل إلى مهد الثورة السورية محافظة #درعا بمناسبة #عيد_الأضحى_المبارك وسط استقبال حار و تجهيز أضاحي العيد ? pic.twitter.com/5qARb7WRC1
— أبو محمد الإدلبي | TAREK (@TAR_IDLIB) June 6, 2025
وصول رئيس الجمهورية السيد "أحمد الشرع" إلى مدينة درعا وسط استقبال وحفاوة شعبية كبيرة. pic.twitter.com/of5BcSj6Qo
— ظلال قطيع || Zelal katee (@zelal_katee) June 6, 2025
ماذا حدث في الجنوب السوري؟
وشهدت منطقة الجولان السوري مساء الثلاثاء، 3 حزيران/يونيو 2025، توتراً أمنياً واسعاً، عقب سقوط صاروخين من نوع غراد أُطلقا من محافظة درعا جنوبي سوريا، ما دفع الجيش الإسرائيلي للرد بقصف مدفعي استهدفت عدة مواقع في ريف درعا الغربي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد دوت صفارات الإنذار في موقعين بالجولان المحتل قرابة الساعة التاسعة والنصف مساءً، أعقبها سماع دوي انفجارات. وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي رد على "مصادر النيران القادمة من سوريا"، مشيرة إلى أن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية، بينما حلقت طائرات مسيرة في سماء المنطقة.