أشار الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، إلى أنّ "حزب الله قام بالمساندة لأهل غزة وفلسطين وكانت مساندة واجبة وضرورية"، مشددا على أنّ "عملية المساندة كانت واجب".
وقال إن "عطاءات الشهداء أعطتنا زخمًا وقوة وعطاءات الجرحى جعلتنا نتحمّل المسؤولية أكثر"، مضيفاً أنّ "الله نصرنا بالاستمرارية وباستعادة المبادرة واستطعنا أن ننهض مجددًا وبقينا إلى لحظة وقف إطلاق النار صامدين ونضرب العدو ضربات مؤلمة ونوجعه".
وأكد قاسم أننا "نفذنا اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل والإسرائيلي والأميركي لا يمكنه أن يجد علينا ثغرة"، لافتاً إلى أن "اتفاق وقف اطلاق النار هو مرحلة جديدة اسمها مسؤولية الدولة".
وعن المطالبة بتسليم السلاح، سأل قاسم: "هل هناك من لديه عقل ويفكّر بشكل صحيح أن يلغي عوامل القوة لديه فيما الإسرائيلي لا يطبق الاتفاق ويواصل اعتداءاته؟"، مؤكداً على "قدرة حزب الله على مواجهة إسرائيل".
وأكّد قاسم على "قدرة حزب الله على مواجهة إسرائيل"، قائلاً إن "العدوان الذي يحصل مسؤولية الدولة اللبنانية"، رافضاً "العدوان على النبطية وعلى الناس ومن يعمل في الصيرفة".
وسأل: "هل تتصوروا أن نظل ساكتين الى أبد الآبدين؟ هذا غير صحيح فنحن جماعة هيهات منا الذلة ولقد جربتمونا"، وقال: "عندما نكون مخيّرين ليس لدينا إلا خيارًا واحدًا ألا وهو العزة ونربح و"لاحقونا لنريكم كيف نربح"، وإن لم يكن في اليوم الأول ففي الثاني والثالث فدائمًا نحن فائزون بالنصر أو الشهادة".
وأوضح أننا "أطلقنا شعار "إنا على العهد" على مسار (الأمين العام الراحل للحزب) سيدنا حسن نصرالله والشهداء لنستمر ونبقى ونكون من بعدهم نعمل كما عملوا ونعيش حياة العزة"، وأكد أن "استمرارنا انتصار واستمرار شعار "إنا على العهد" انتصار".
وقال قاسم: "الله نصر الشباب الذين كانوا يقاتلون على الحافة الأمامية في معركة "أولي البأس" مقابل 75 ألفًا ومعهم كل الإمكانات لأنّهم أعدّوا العدة"، مضيفًا "مطمئنون أن الله معنا والله ينصرنا لأن السنن الإلهية من عنده والدعم من عنده، فإذا افترضنا أننا في مرحلة ما لم ننتصر، فيمكن أن يكون السبب بأن نقوم بشيء إضافي ونعدّ العدّة أكثر".
وتابع: "الإنسان عليه أن يعدّ العدّة اللازمة ليتمكن من النجاح وأحيانًا تكون إمكانات العدو أكثر من إمكاناته بكثير فعندها ممكن أن ينتصر العدو ماديًا"، وتابع: "علينا أن نعمل ما علينا والباقي على الله، لذلك علينا أن نعدّ العدّة والمقدمات الصحيحة".