أكد ريباز حملان، مساعد رئيس وزراء إقليم كردستان، اليوم الأربعاء أن أزمة رواتب موظفي الإقليم باتت في أيامها الأخيرة، وأن عملية الحسم اقتربت كثيراً.
وأشار حملان في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "اجتماع مجلس الوزراء الأخير شهد نقاشاً حادّاً بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين، بسبب الخلافات المستمرة حول ملف الرواتب، الذي وصفه بأنه بات أداة سياسية تُستخدم ضد الإقليم".
وحمّل حملان الحكومة الاتحادية مسؤولية ما وصفه بـ”الظلم المنهجي” تجاه كردستان، مؤكداً أن "ما يجري ليس سوى تنفيذ لخطة سياسية مبيتة تتنفذ بشكل تدريجي ومخالف للدستور".
وأضاف أن "ما يحدث يندرج في إطار دعاية انتخابية مبكرة"، قائلاً: “بغداد تُضمر نوايا أكثر سوءاً، وتُنفذ خطتها ضد الإقليم مرحلة بعد أخرى”.
اليوم، تأتي تصريحات ريباز حملان في ظل أجواء مشحونة، وفي وقت يحاول فيه الطرفان التوصل إلى تسوية جديدة قد تضمن إرسال الرواتب، ولو بشكل مؤقت، تفادياً لانهيار الثقة وتدهور الأوضاع المعيشية في الإقليم.