تشهد معظم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس، أزمة وقود خانقة تسببت في ازدحام شديد أمام محطات التزود بالوقود وامتداد الطوابير لمسافات طويلة فيما أغلقت بعض المحطات دون سبب واضح.
وأكدت لجنة معالجة أزمة الوقود برئاسة وزير الداخلية عماد الطرابلسي، توفر الوقود في المستودعات ودعت المواطنين إلى تجنب الازدحام.
وشددت على متابعة دقيقة لعمليات التوزيع وعدم التهاون مع التجاوزات، مع تكليف الجهات الأمنية بحماية وتأمين المحطات على مدار الساعة.
من جانبها، أعلنت "شركة البريقة لتسويق النفط" أنها زودت كافة المحطات باحتياجاتها من الوقود مع تخصيص عدد منها للعمل 24 ساعة يوميا للتخفيف من حدة الأزمة.
وأكدت الشركة التزامها بضمان توفير المحروقات للمواطنين، ودعت إلى متابعة بياناتها لمعرفة قائمة المحطات التي ستواصل العمل دون انقطاع.
وفي تطور مواز، أمر النائب العام بتنفيذ عمليات تفتيش يومية على أنشطة توزيع الوقود مع تسجيل المخالفات وإحالة المتجاوزين للتحقيق.
كما كشف عن تفكيك شبكات لتهريب الوقود في مدينتي الخمس ومصراتة، وضبط آلاف اللترات من المحروقات المُعدة للتهريب خارج البلاد.
وأشار النائب العام إلى تورط أنشطة تجارية وأشخاص معنويين في بيع حصص الوقود المخصصة للمواطنين لصالح عصابات التهريب، وإقفال محال تجارية متورطة في هذا النشاط.