لجأت عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزّة إلى قطع الطرق مجدّداً في إسرائيل، فعمد المتظاهرون منذ الصباح الباكر إلى إغلاق طرق عدة في أماكن كثيرة بأنحاء إسرائيل، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة مع "حماس".
وشملت التظاهرات منازل وزراء بينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف في تل أبيب، ووزير التعليم يوآف كيش بمدينة هود هشارون وسط إسرائيل. إضافة إلى تظاهرة أمام منزل المسؤول في المفاوضات رون ديرمر، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المختطفين.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ متظاهرين أغلقوا الطريق السريع "رقم 1" عند مدخل القدس، كما أغلقوا تقاطع رعنانا شمالي تل أبيب.
إلى ذلك، اعتبرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أنّ "الوقت ينفد"، محذّرةً أنّه "إذا لم نستعد المختطفين الآن فسنفقدهم إلى الأبد".
وقالت الهيئة: "سئمنا الشعارات والمماطلات والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زوجة الأسير عمري ميران قولها: "هذا اليوم مجرّد بداية فنحن نعتزم تصعيد النضال".
بدوره، علّق زعيم "حزب إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان على التظاهرات قائلاً: "يجب إعادة جميع المختطفين الآن ودفعة واحدة".
أمّا زعيم "حزب الديموقراطيين بإسرائيل"، يائير غولان، فقال إنّ "الوقت نفد، وسنفعل كل شيء لإعادة المختطفين الآن".